غرفة الشرقية تحث مكاتب السياحة والسفر على تسهيل إجراءات المواطنين الراغبين في تغيير وجهتهم من تركيا إلى دول أُخرى

    
غرفة الشرقية تحث مكاتب السياحة والسفر على تسهيل إجراءات المواطنين الراغبين في تغيير وجهتهم من تركيا إلى دول أُخرى
الخالدي: المضايقات التي يتعرض لها السعوديون في تركيا نتاج النزعة العدائية للحكومة التركية وإعلامها تجاه المملكة

حثت غرفة الشرقية شركات ومكاتب السياحة والسفر في المنطقة الشرقية وكافة مناطق المملكة على تسهيل الإجراءات أمام الراغبين في تعديل حجوزاتهم أو تغيير وجهتهم من تركيا إلى دول أخرى تحترم زائريها وتحمي أرواحهم وممتلكاتهم، وكذلك المواطنين أنفسهم بعدم الذهاب إلى تركيا والتخطيط لقضاء إجازاتهم الصيفية سواء في الوجهات المحلية أو في بلدان أُخرى قادرة على توفير الحماية والأمان لهم، وذلك على خلفية المضايقات والتهديدات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة العديد من المواطنين السعوديين سواء كانوا زواراً ذهبوا إلى تركيا بغرض السياحة أو مستثمرين في تركيا.
وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن العديد من المواطنين السعوديين العاديين أو المستثمرين تعرضوا للكثير من عمليات الإكراه والسرقة والابتزاز والتهديد عند زيارتهم لتركيا خلال العام الجاري2019م، مشيرًا إلى أن وتيرة المضايقات والتهديدات ارتفعت كثيرًا ضد المواطنين السعوديين في الآونة الأخيرة، وأنها تأتي إمتداداً للنزعة العدائية من الحكومة التركية الحالية وبعض وسائل الإعلام التركية تجاه  المملكة وقيادتها.
وأشار الخالدي، إلى بيان السفارة السعودية في تركيا، الذي أكد على كم المشكلات والتهديدات التي تعرض لها المواطنين سواء في مجال العقار في تركيا، كعدم حصولهم على سند التملك أو الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري، بالإضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم رغم دفعهم كامل قيمة العقار، وتهديدهم من قبل الشركات المقاولة، وعدم تسليمهم المساكن في الوقت المحدد الذي تم الاتفاق عليه في العقود المبرمة بين المواطن والشركة العقارية.
ولفت إلى أن السائحين والمستثمرين السعوديين غير آمنين تماماً هناك، وأن غرفة الشرقية بحكم موضعها ومسؤوليتها أهابت وتهيب مرة أُخرى المواطنين وقطاع الأعمال من مخاطر  الذهاب والاستثمار في تركيا لاسيما في المرحلة الراهنة التي كثر فيها حالات التعرض للمواطنين السعوديين.
وأكد الخالدي، أن الممارسات العدائية التي يتعرض لها السعوديون في تركيا سوف يكون لها أثر سلبي على توجه السعوديين المستقبلي سواء كانوا مستثمرين أو سواحاً إلى هناك، لأنها بلا شك سوف تحد من ذهاب السائح السعودي إلى هناك ، وكذلك تراجع المستثمر السعودي عن الاستثمار هناك.

​